في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (18)

ويختم هذه الجولة بعد هذا الإيقاع العجيب ، بصفة الله التي بها الإطلاع والرقابة على القلوب :

( عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم ) . .

فكل شيء مكشوف لعلمه ، خاضع لسلطانه ، مدبر بحكمته . كي يعيش الناس وهم يشعرون بأن عين الله تراهم ، وسلطانه عليهم ، وحكمته تدبر الأمر كله حاضره وغائبه . ويكفي أن يستقر هذا التصور في القلوب ، لتتقي الله وتخلص له وتستجيب .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (18)

14

المفردات :

عالم الغيب : ما غاب عن الأنظار ، ويشمل السرّ .

والشهادة : ما يشاهد بالحسّ ، ويشمل العلانية ، فلا يخفى عليه شيء .

العزيز : القوي في ملكه .

الحكيم : المتقن في صُنعه وتدبيره .

التفسير :

18- { عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }

هو سبحانه وتعالى عالم بما غاب وبما حضر ، مطلع على ما غاب وأخفته القلوب في أثنائها ، كعلمه بما هو حاضر وظاهر للعيان .

وهو ، الْعَزِيزُ . الغالب الذي لا يُغلب ولا يُقهر ، وهو القاهر فوق عباده . الْحَكِيمُ . الذي يجري كل أمر على مقتضى حكمته وتدبيره وإرادته سبحانه وتعالى .

ختام السورة:

خلاصة ما اشتملت عليه سورة التغابن

1- صفات الله الحسنى .

2- إنذار المشركين بذكر ما حلّ بمن قبلهم من الأمم ، مع بيان السبب فيما نالهم من ذلك .

3- إنكار المشركين للبعث ، وردّ عليهم .

4- بيان أن ما يحدث في الكون هو بأمر الله وتقديره .

5- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لا يضيره إصرارهم على الكفر .

6- إن من الأزواج والأولاد أعداء للمرء .

7- الأموال والأولاد فتنة وابتلاء .

8- الحثّ على التقوى والإنفاق في سبيل الله .

******

* تم بحمد الله تعالى تفسير سورة ( التغابن ) مساء الثلاثاء 5 من ذي القعدة 1421 ه ، الموافق 30 من يناير 2001 م ، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

i تفسير الطبري 28/79 .

ii انظر تفسير النيسابوري 28/80 ، ، والمعنى أن السعداء أخذوا أماكن الأشقياء في الجنة ، والأشقياء أخذوا أماكن السعداء في النار .

iii لا يدخل أحد الجنة إلا أري مقعده من النار :

رواه البخاري في الرقاق ( 6569 ) من حديث أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل أحد الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ليزداد شكرا ، ولا يدخل النار أحد إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ليكون عليه حسرة " .

iv كلمات القرآن تفسير وبيان ، للأستاذ حسنين محمد مخلوف ، مطابع دار المعارف 1976 م .

v انظر ذلك في تفسير الطبري أيضا ، حيث نقل أن صدر سورة التغابن مكي وآخرها مدني .

vi رواه الترمذي بإسناد آخر ، وقال : حسن صحيح .

vii انظر تفسير الطبري 28/81 ، والنيسابوري بهامش تفسير الطبري 28/81 .

viii تفسير الطبري 28/83 .

ix كل مولود يولد على الفطرة :

رواه البخاري في الجنائز ( 1358-1359-1385 ) وفي التفسير ( 4775 ) وفي القدر ( 6599 ) ومسلم في القدر ( 2658 ) ومالك في الموطأ كتاب الجنائز ( 569 ) وأبو داود في السنة ( 4714 ) والترمذي في القدر ( 2138 ) وأحمد في مسنده ( 7141 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " كل مولود يولد على الفطرة فأبوا يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ، كمثل البهيمة تنتج البهيمة هل ترى فيها جدعاء " .

x مختصر تفسير ابن كثير ، تحقيق محمد علي الصابوني ( هامش ) دار الصابوني 25 شارع عباس يوسف ، مدينة نصر القاهرة ت : 61824 .

xi لا يدخل أحد الجنة إلا أري مقعده من النار :

تقدم تخريجه انظر هامش ( 109 ) .

xii تفسير القرطبي ، مطبعة دار الغد العربي ، ص 6806 الطبعة الثانية سنة 1996م .

xiii عجبا لأمر المؤمن :

أخرجه مسلم ( 2999 ) واللفظ له ، وأحمد ( 18455-23406 -18460-23412 ) والدارمي ( 2777 ) ، من حديث صهيب بن سنان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " .

xiv مختصر تفسير ابن كثير ، تحقيق محمد علي الصابوني ، وفي هامشه : أخرجه ابن أبي حاتم ، ورواه الترمذي وقال : حسن صحيح .

xv إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة ، هل رضيتم :

رواه البخاري في الرقاق باب : صفة الجنة والنار ( 6183 ) وفي التوحيد باب : كلام الرب مع أهل الجنة ( 7080 ) ومسلم في الجنة ، وصفة نعيمها وأهلها ، باب : إحلال الرضوان على أهل الجنة ، فلا يسخط عليهم أبدا ( 2829 ) والترمذي في صفة الجنة ( 2680 ) من حديث أبي سعيد الخدري ، ولفظه : " إن الله عز وجل يقول لأهل الجنة : يا أهل الجنة : فيقولون : لبيك ربنا وسعديك والخير في يديك ، فيقول : هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى يا ربنا وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ، فيقول : ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ فيقولون : وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول : أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا " . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .

xvi ما نهيتكم عنه فاجتنبوه ، وما أمرتكم به فائتوا منه ما استطعتم :

رواه البخاري في كتاب لاعتصام ( 7228 ) ، ومسلم في كتاب الفضائل ( 1337 ) والترمذي في العلم ( 2679 ) والنسائي في المناسك ( 2619 ) وابن ماجة في المقدمة( 2 ) وأحمد ( 7320 ) من حديث أبي هريرة .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (18)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"عالِمُ الغَيْبِ والشّهادَةِ" يقول: عالم ما لا تراه أعين عباده ويغيب عن أبصارهم وما يشاهدونه فيرونه بأبصارهم "العَزِيزُ" يعني الشديد في انتقامه ممن عصاه وخالف أمره ونهيه "الْحَكِيمُ" في تدبيره خلقه، وصرفه إياهم فيما يصلحهم...

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

{عالِمُ الغَيْبِ والشهَادةِ}... الدنيا والآخرة...

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

لقائل أن يقول: هذه الأفعال مفتقرة إلى العلم والقدرة، والله تعالى ذكر العلم دون القدرة فقال: {عالم الغيب}، فنقول قوله: {العزيز} يدل على القدرة من عز إذا غلب و {الحكيم} على الحكمة، وقيل: العزيز الذي لا يعجزه شيء، والحكيم الذي لا يلحقه الخطأ في التدبير، والله تعالى كذلك فيكون عالما قادرا حكيما جل ثناؤه وعظم كبرياؤه، والله أعلم بالصواب...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

لما كان الحليم قد يتهم في حلمه بأن ينسب إلى الجهل بالذنب أو بمقداره قال: {عالم الغيب} وهو ما غاب عن الخلق كلهم فيشمل ما هو داخل القلب مما تؤثره الجبلة ولا علم لصاحب القلب به فضلاً عن غيره. ولما كان قد يظن أنه لا يلزم من علم ما غاب علم ما شهد، أو يظن أن العلم إنما يتعلق بالكليات، قال موضحاً أن علمه بالعالمين بكل من الكليات والجزئيات قبل الكون وبعده على حد سواء: {والشهادة} وهو كل ما ظهر فكان بحيث يعلمه الخلق، وهذا الوصف داع إلى الإحسان من حيث إنه يوجب للمؤمن ترك ظاهر الاسم وباطنه وكل قصور وفتور وغفلة وتهاون فيعبد الله كأنه يراه. ولما شمل ذلك كل ما غاب عن الخلق وما لم يغب عنهم فلم يبق إلا أن يتوهم أن تأخير العقوبة للعجز قال: {العزيز} أي الذي يغلب كل شيء ولا يغلبه شيء. ولما كان ذلك قد يكون لأمر آخر لا يمدح عليه قال: {الحكيم *} أي أنه ما أخره إلا لحكمة بالغة يعجز عن إدراكها الخلائق، وقد أقام الخلائق في طاعته بالجري تحت إرادته، وتارة يوافق ذلك أمره فيسمى طاعة. وتارة يخالف فيسمى معصية...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ويختم هذه الجولة بعد هذا الإيقاع العجيب، بصفة الله التي بها الاطلاع والرقابة على القلوب:... فكل شيء مكشوف لعلمه، خاضع لسلطانه، مدبر بحكمته. كي يعيش الناس وهم يشعرون بأن عين الله تراهم، وسلطانه عليهم، وحكمته تدبر الأمر كله حاضره وغائبه. ويكفي أن يستقر هذا التصور في القلوب، لتتقي الله وتخلص له وتستجيب...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

أمّا وصف ب {عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم} فتتميم للتذكير بعظمة الله تعالى مع مناسبتها للترغيب والترهيب اللذين اشتملت عليهما الآيات السابقة كلها لأن العالم بالأفعال ظاهرها وخفيّها لا يفيت شيئاً من الجزاء عليها بما رتب لها، ولأن العزيز لا يعجزه شيء. و {الحكيم}: الموصوف بالحكمة لا يدع معاملة الناس بما تقتضيه الحكمة من وضع الأشياء مواضعها ونوط الأمور بما يناسب حقائقها. والحكيم فعيل بمعنى: المحكم، أي المتقن في صنعه ومعاملته وهما معاً من صفاته تعالى فهو وصف جامع للمعنيين...

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (18)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (18)

قوله تعالى : " عالم الغيب والشهادة " أي ما غاب وحضر . وهو " العزيز " أي الغالب القاهر . فهو من صفات الأفعال ، ومنه قوله عز وجل : " تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم{[15060]} " [ الجاثية : 2 ] . أي من الله القاهر المحكم خالق الأشياء . وقال الخطابي : وقد يكون بمعنى نفاسة القدر ، يقال منه : عز يعز ( بكسر العين ) فيتناول معنى العزيز على هذا أنه لا يعادل شيء وأنه لا مثل له . والله أعلم . " الحكيم " في تدبير خلقه . وقال ابن الأنباري : " الحكيم " هو المحكم لخلق الأشياء ، صرف عن مفعل إلى فعيل ، ومنه قوله عز وجل : " الر تلك آيات الكتاب الحكيم{[15061]} " [ يونس : 1 ] معناه المحكم ، فصرف عن مفعل إلى فعيل . والله أعلم .


[15060]:راجع جـ 15 ص 232.
[15061]:راجع جـ 8 ص 305.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (18)

ولما كان الحليم قد يتهم في حلمه بأن ينسب إلى الجهل بالذنب أو بمقداره قال : { عالم الغيب } وهو ما غاب عن الخلق كلهم{[65905]} فيشمل ما هو داخل القلب مما تؤثره الجبلة ولا علم لصاحب القلب به فضلاً عن غيره . ولما كان قد يظن أنه لا يلزم من علم ما غاب علم ما شهد ، أو يظن أن العلم إنما يتعلق بالكليات ، قال موضحاً أن{[65906]} علمه بالعالمين{[65907]} بكل من الكليات والجزئيات قبل الكون وبعده على حد سواء : { والشهادة } وهو كل ما ظهر فكان بحيث يعلمه الخلق ، وهذا الوصف داع إلى الإحسان من حيث إنه يوجب للمؤمن ترك ظاهر الاسم وباطنه وكل قصور وفتور وغفلة وتهاون فيعبد الله كأنه يراه .

ولما شمل ذلك كل ما غاب عن الخلق وما لم يغب عنهم{[65908]} فلم يبق إلا أن يتوهم أن تأخير العقوبة للعجز قال : { العزيز } أي الذي يغلب كل شيء ولا يغلبه شيء . ولما كان ذلك قد يكون لأمر آخر لا يمدح عليه قال : { الحكيم * } أي أنه ما أخره إلا لحكمة بالغة يعجز عن إدراكها الخلائق ، وقد أقام الخلائق في طاعته بالجري تحت إرادته ، وتارة يوافق ذلك أمره فيسمى طاعة . وتارة يخالف فيسمى معصية ، فمن أراد أتم نعمته عليه بالتوفيق للطاعة بموافقته{[65909]} أمره بإحاطة{[65910]} علمه والإتقان في التدبير ببالغ حكمته وإدامة ذلك وحفظه عن كل آفة{[65911]} بباهر عزته ، ومن أراد منعه{[65912]} ذلك{[65913]} بذلك أيضاً والكل {[65914]}تسبيح له{[65915]} سبحانه بإفادة أنه الواحد القهار ،

ختام السورة:

وقد أحاط أول الجمعة بهذه{[1]} السورة أولها{[2]} وآخرها ، فجاءت هذه شارحة له{[3]} وكاشفة عنه{[4]} على وجه أفخم لأن مقصود هذه نتيجة مقصد تلك ، وقد رجع - بالتنزه عن شوائب النقص والاختصاص بجميع صفات الكمال وشمول القدرة للخق وإحاطة العلم بأحوال الكافر والمؤمن - على افتتاحها حسن ختامها ، وعلم علماً ظاهراً جلالة انتظامها{[5]} ، و{[6]}بداعة اتساق{[7]} جميع آيها وبراعة التئامها - والله الموفق للصواب{[8]} .


[1]:- هكذا ثبتت العبارة في النسخة المخزونة بالرباط – المراقش التي جعلناها أصلا وأساسا للمتن، وكذا في نسخة مكتبة المدينة ورمزها "مد" وموضعها في نسخة دار الكتب المصرية ورمزها "م": رب زدني علما يا فتاح.
[2]:- في م ومد: قال أفقر الخلائق إلى عفو الخالق؛ وفي الأصل: أبو إسحاق – مكان: أبو الحسن، والتصحيح من الأعلام للزركلي ج1 ص 50 وعكس المخطوطة أمام ص 56 وهامش الأنساب للسمعاني ج2 ص280.
[3]:- ضبطه في الأعلام بضم الراء وتخفيف الباء.
[4]:- ضبطه الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني رحمه الله في تعليقه على الأنساب ج2 ص280 وقال: البقاعي يكسر الموحدة وفتح القاف مخففة وبعد الألف عين مهملة بلد معروف بالشام ينسب إليه جماعة أشهرهم الإمام المفسر إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي أبو الحسن برهان الدين من أجلة أهل القرن التاسع له عدة مؤلفات ولد سنة 809 وتوفي سنة 885 – اهـ.
[5]:- في م ومد: لطف الله بهم أجمعين، إلا أن لفظ "اجمعين" ليس في مد. والعبارة من "وآله" إلى هنا ليست في نسخة المكتبة الظاهرية ورمزها "ظ".
[6]:- في م ومد: لطف الله بهم أجمعين، إلا أن لفظ "اجمعين" ليس في مد. والعبارة من "وآله" إلى هنا ليست في نسخة المكتبة الظاهرية ورمزها "ظ".
[7]:- في م ومد وظ: برسالته.
[8]:- ليس في م ومد وظ.
[65905]:- زيد من ظ وم.
[65906]:- في م: أنه.
[65907]:- من ظ وم، وفي الأصل: بالمعللين.
[65908]:- من ظ وم، وفي الأصل: عنه فهو.
[65909]:- من ظ وم، وفي الأصل: بموافقة.
[65910]:- زيد من م.
[65911]:- من ظ وم، وفي الأصل: أمر.
[65912]:- زيد في الأصل: من، ولم تكن الزيادة في ظ وم فحذفناها.
[65913]:- زيد من ظ وم.
[65914]:- من ظ وم، وفي الأصل: تسبيحه.
[65915]:- من ظ وم، وفي الأصل: تسبيحه.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ} (18)

قوله : { عالم الغيب والشهادة العزيز الحكيم } الله عليم بالظاهر والباطن ، ويستوي في علمه وإحاطته السر والعلن . وهو سبحانه القوي الذي لا يغلب ، الحكيم في تدبيره وتقديره وتصرفه في خلقه{[4558]} .


[4558]:فتح القدير جـ 5 ص 238، 239 والكشاف جـ 4 ص 116.