في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَنَصَرۡنَٰهُمۡ فَكَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ} (116)

69

وبالنصر والغلبة على جلاديهم من فرعون وملئه .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَنَصَرۡنَٰهُمۡ فَكَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ} (116)

116- { ونصرناهم فكانوا هم الغالبين } .

لقد مرت المنن على موسى وهارون بعدة مراحل .

( أ‌ ) تبليغ الرسالة إلى فرعون وقومه .

( ب‌ ) نجاتهما ومن آمن بهما من عذاب الإبادة الذي يمارسه فرعون ، بقتل الذكور واستحياء الإناث .

( ج ) النصر على فرعون والغلبة عليه .

ومع أن النصر مصاحب للغلبة وللنجاة من فرعون ، إلا أن القرآن هنا أظهر النجاة كمنّة من المنن تستحق الشكر وحدها ، ثم نعمة النصر على ملك قويّ متمكن ، ذي بطش وقوة ، وبطانة وجيش قوي مطيع فهي منن متعددة .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَنَصَرۡنَٰهُمۡ فَكَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ} (116)

" ونصرناهم " قال الفراء : الضمير لموسى وهرون وحدهما ، وهذا على أن الاثنين جمع ، دليله قوله : " وآتيتاهما " " وهديناهما " . وقيل : الضمير لموسى وهرون وقومهما وهذا هو الصواب ؛ لأن قبله " ونجيناهما وقومهما " . و " الكتاب المستبين " التوراة ، يقال استبان كذا أي صار بينا ، واستبانه فلان مثل تبين الشيء بنفسه وتبينه فلان .