في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ لَا تَنطِقُونَ} (92)

69

فاستطرد في تهكمه وعليه طابع الغيظ والسخرية : ( ما لكم لا تنطقون ? ) . . وهي حالة نفسية معهودة . أن يوجه الإنسان كلامه إلى ما يعلم حقيقته ، ويستيقن أنه لا يسمع ولا ينطق ! إنما هو الضيق بما وراء الآلهة المزعومة من القوم وتصورهم السخيف ! . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{مَا لَكُمۡ لَا تَنطِقُونَ} (92)

83

92-{ ما لكم لا تنطقون } .

ما الذي جعلكم صامتين لا تردّون جوابا ولا تنطقون ؟ وهو سؤال يقصد به المبالغة في السخرية والاستهزاء .