الآية 92 وقال{[17824]} : { ما لكم لا تنطقون } بحوائجكم . ويشبه أن يكون قوله : { ما لكم لا تنطقون } أنه من فعل بها ما فعل كقوله : { قالوا من فعل هذا بآلهتنا } { قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم } { قالوا بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون } [ الأنبياء : 59 و62 و63 ] عن من فعل بهم هذا . سفّه قومه في عبادتهم الأصنام ، وهي لا تأكل ، ولا تنطق ، ولا تملك دفع من قصد بها ضررا . كي تطمعون شفاعتها لكم في الآخرة . وهي لا تملك ما ذكر ، والله أعلم .
وهو كقوله : { هل يسمعونكم إذ تدعون } { أو ينعوكم أو يضروكم } [ الشعراء : 72 و73 ] .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.