البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{مَا لَكُمۡ لَا تَنطِقُونَ} (92)

واستفهامها عن النطق هو على سبيل الهزء ، لكونها منحطة عن رتبة عابديها ، إذ هم يأكلون وينطقون .

وروي أنهم كانوا يضعون عندها طعاماً ، ويعتقدون أنها تصيب منه شيئاً ، وإنما يأكله خدمتها .