فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{مَا لَكُمۡ لَا تَنطِقُونَ} (92)

{ مَا لَكُمْ لا تَنطِقُونَ ؟ } فإنه خاطبهم خطاب من يعقل والاستفهام للتهكم بهم ، لأنه قد علم أنها جمادات لا تنطق ، قيل : إنهم تركوا عند أصنامهم طعامهم للتبرك بها وليأكلوه إذا رجعوا من عيدهم ، وقيل : تركوه للسدنة ، وقيل : إن إبراهيم هو الذي قرب إليها الطعام مستهزئا بها .