في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ} (79)

65

هنا تحول الحسد إلى حقد . وإلى تصميم على الانتقام في نفس إبليس :

( قال : رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ) . .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ} (79)

71

المفردات :

أنظرني : أمهلني .

يبعثون : يبعث الناس .

إلى يوم الوقت المعلوم : يوم النفخة الأولى .

التفسير :

79 ، 80 ، 81- { قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون* قال فإنك من المنظرين * إلى يوم الوقت المعلوم } .

طلب إبليس من الله إمهاله حيّا ، إلى يوم تبعث فيه الخلائق للحساب والجزاء ، يريد بذلك الفرار من الموت ، فأخبره الله أنه سيؤخر ويؤجل موته إلى يوم الوقت العلوم لله وحده ، وهو يوم النفخة الأولى ، التي يصعق فيها جميع الخلائق .

قال تعالى : { ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون } . ( الزمر : 68 ) .

فشاء الله – لحكمة يعلمها هو – أن يستجيب لإبليس في تأخير موته إلى يوم النفخ في الصور ، حيث يموت جميع الخلائق .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ} (79)

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ} (79)

ولما كان ذلك ، تشوف السامع إلى ما كان منه فأخبر سبحانه به في سياق معلم أنه منعه التوفيق فلم يسأل التخفيف ولا عطف نحو التوبة ، بل أدركه الخذلان بالتمادي في الطغيان ، فطلب ما يزداد به لعنة من الإضلال والإعراق في الضلال ضد ما أنعم به على آدم عليه السلام ، فقال ذاكراً صفة الإحسان والتسبيب لسؤال الإنظار لما جرأه عليهما من ظاهر العبارة في أن اللعنة مغياة بيوم الدين : { قال رب } أي أيها المحسن إليّ بإيجادي وجعلي في عداد الملائكة الكرام { فأنظرني } أي بسبب ما عذبتني به من الطرد { إلى يوم يبعثون } أي آدم وذريته الذين تبعثهم ببعث جميع الخلائق :