في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَإِمَّا نَذۡهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنۡهُم مُّنتَقِمُونَ} (41)

26

( فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون . أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون ) . .

والأمر لا يخرج عن هذين الحالين . فإذا ذهب الله بنبيه فسيتولى هو الانتقام من مكذبيه .

 
تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَإِمَّا نَذۡهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنۡهُم مُّنتَقِمُونَ} (41)

36

المفردات :

فإما نذهبن بك : فإن قبضناك وأمتناك .

التفسير :

41- { فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون } .

كان أهل مكة يقولون : انتظروا حتى يموت محمد كما مات غيره من الشعراء ، فقال القرآن الكريم : { إنك ميت وإنهم ميتون * ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون } . ( الزمر : 30 ، 31 ) .

وهنا يقول القرآن الكريم : حتى إذا مت يا محمد ، فسوف ننتقم من كفار مكة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَإِمَّا نَذۡهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنۡهُم مُّنتَقِمُونَ} (41)

{ فإما نذهبن بك } نميتك قبل أن نعذبهم { فإنا منهم منتقمون } بعد موتك

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَإِمَّا نَذۡهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنۡهُم مُّنتَقِمُونَ} (41)

ولما كان هذا كالمؤيس منهم ، وكان اليأس من صلاح الخصم موجباً لتمني الراحة منه بموت أحدهما ، سبب عن التقديرين قوله مبيناً أن الإملاء لهم ليس لعجز عنهم ولا لإخلاف في الوعد ، مؤكداً بالنون و " ما " ثم " أنا " والاسمية لمن يظن خلاف ذلك ، ولأنه صلى الله عليه وسلم مشرف عنده سبحانه وتعالى معظم لديه فذهابه به مما يستبعد ، ومن حقه أن ينكر ، وكذا إراءته ما توعدهم به لأن المظنون إكرامهم لأجله : { فإما نذهبن بك } أي من بين أظهرهم بموت أو غيره { فإنا منهم } أي الذين تقدم التعريض بأنهم صم عمي ضلال لأنهم لن تنفعهم مشاعرهم { منتقمون } أي بعد فراقك لأن وجودك بين أظهرهم هو سبب تأخير العذاب عنهم