في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا} (3)

سابحات في العوالم العليا

/خ5

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا} (3)

{ والسابحات سبحا } أي النجوم تسبح في الفلك

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا} (3)

قوله تعالى : " والسابحات سبحا " قال علي رضي الله عنه : هي الملائكة تسبح بأرواح المؤمنين . الكلبي : هي الملائكة تقبض أرواح المؤمنين ، كالذي يسبح في الماء ، فأحيانا ينغمس وأحيانا يرتفع ، يسلونها سلا رفيقا بسهولة ، ثم يدعونها حتى تستريح . وقال مجاهد وأبو صالح : هي الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله ، كما يقال للفرس الجواد سابح : إذا أسرع في جريه . وعن مجاهد أيضا : الملائكة تسبح في نزولها وصعودها . وعنه أيضا : السابحات : الموت يسبح في أنفس بني آدم . وقيل : هي الخيل الغزاة . قال عنترة :

والخيلُ تعلَمُ حين تَسْ *** بَح في حياض الموت سَبْحَا

وقال امرؤ القيس :

مِسَحٍّ إذا ما السابحاتُ على الوَنَى *** أثَرْنَ غُباراً بالكَدِيدِ المُرَكَّلِ{[15767]}

قتادة والحسن : هي النجوم تسبح في أفلاكها ، وكذا الشمس والقمر . قال الله تعالى : " كل في فلك يسبحون " . عطاء : هي السفن تسبح في الماء . ابن عباس : السابحات أرواح المؤمنين تسبح شوقا إلى لقاء الله ورحمته حين تخرج .


[15767]:مسح: بصب الجري. الونى: الفتور. الكديد: الموضع الغليظ. المركل: الذي يركل بالأرجل. ومعنى البيت: إن الخيل السريعة إذا فترت فأثارت الغبار بأرجلها من التعب، جر ى هذا الفرس جريا سهلا كما يسح السحاب المطر.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا} (3)

ولما ذكر نوعي السل بالشدة والرفق ، ذكر فعلها في إقبالها إليه ورجوعها عنه فقال : { والسابحات } أي-{[71307]} من الملائكة أيضاً في الجو بعد التهيؤ للطيران إلى ما أمرهم الله به من أوامره من الروح أو غيرها{[71308]} { سبحاً * } هو في غاية السرعة لأنه لا عائق لها بل قد-{[71309]} أقدرها الله على النفوذ في كل شيء كما أقدر السابح في الماء والهواء ،


[71307]:زيد من ظ.
[71308]:من ظ و م، وفي الأصل: غيرهما.
[71309]:زيد من ظ.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا} (3)

والملائكة التي تَسْبَح في نزولها من السماء وصعودها إليها ،

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلسَّـٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا} (3)

قوله : { والسابحات سبحا } اختلفوا في المراد بالسابحات . فقد قيل : هي الملائكة تسبح بأرواح المؤمنين بعد أن تقبضها برفق ولين ورحمة ، وقيل : الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله ، وقيل : الملائكة تسبح في نزولها وصعودها . وقيل : المراد بها النجوم تسبح في أفلاكها وكذا الشمس والقمر .