تفسير الآية 29 من سورة المرسلات

[إخفاء]

{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (29)

وعندئذ - بعد عرض تلك المشاهد ، وامتلاء الحس بالتأثرات التي تسكبها في المشاعر - ينتقل السياق فجأة إلى موقف الحساب والجزاء . فنسمع الأمر الرهيب للمجرمين المكذبين ، ليأخذوا طريقهم إلى العذاب الذي كانوا به يكذبون ، في تأنيب مرير وإيلام عسير :

انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون . انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعاب . لا ظليل ولا يغني من اللهب . إنها ترمي بشرر كالقصر . كأنه جمالة صفر . ويل يومئذ للمكذبين ! . .

اذهبوا طلقاء بعد الارتهان والاحتباس في يوم الفصل الطويل . ولكن إلى أين ? إنه انطلاق خير منه الارتهان . . ( انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون ) . . فها هو ذا أمامكم حاضر مشهود .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (29)

{ انطلقوا } اذهبوا { إلى ما كنتم به تكذبون } في الدنيا

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (29)

قوله تعالى : " انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون " أي يقال للكفار سيروا " إلى ما كنتم به تكذبون " من العذاب يعني النار ، فقد شاهدتموها عيانا .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (29)

{ انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون }

ويقال للمكذبين يوم القيامة :

{ انطلقوا إلى ما كنتم به } من العذاب { تكذبون } .

الآية السابقة الآية التالية