تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ} (9)

{ وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ } وهو الصوف المنفوش ، ثم تكون بعد ذاك هباء منثورا فتضمحل ، فإذا كان هذا القلق والانزعاج لهذه الأجرام الكبيرة الشديدة ، فما ظنك بالعبد الضعيف الذي قد أثقل ظهره بالذنوب والأوزار ؟

أليس حقيقا أن ينخلع قلبه وينزعج لبه ، ويذهل عن كل أحد ؟ ولهذا قال : { وَلَا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا يُبَصَّرُونَهُمْ }

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ} (9)

{ وتكون الجبال كالعهن } العهن هو الصوف شبه الجبال به في انتفاشه وتخلخل أجزائه وقيل : هو الصوف المصبوغ ألوانا فيكون التشبيه في الانتفاش وفي اختلاف الألوان لأن الجبال منها بيض وسود وحمر .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ} (9)

قوله : { وتكون الجبال كالعهن } والعهن ، الصوف المصبوغ ألوانا ، وقد شبّهت به الجبال في اختلاف ألوانها . أو لأن الجبال إذا بسّت وفتتت وتناثرت ذراتها في الفضاء أشبهت الصوف المنفوش إذا طيرته الريح .