الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ} (9)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

فشبهها في اللين والوهن بالصوف المنفوش بعد القوة، وذلك أوهن ما يكون من الصوف.

الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :

كالصوف المصبوغ، ولا يقال عهن إلاّ للمصبوغ. قال الحسن: كالصوف الأحمر، وهو أضعف الصوف.

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

والمعنى أنها تلين بعد الشدة، وتتفرق بعد الاجتماع.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

{كالعهن} كالصوف المصبوغ ألواناً، لأن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود، فإذا بست وطيرت في الجو: أشبهت العهن المنقوش إذا طيرته الريح.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

والعِهن: الصوف المصبوغ، قيل المصبوغ مطلقاً، وقيل المصبوغ ألواناً مختلفة وهو الذي درج عليه الراغب والزمخشري.

{وتكون الجبال كالعهن المنفوشِ} فإيثار العهن بالذكر لإِكمال المشابهة لأن الجبال ذات ألوان قال تعالى: {ومن الجبال جُدد بيضٌ وحُمْرٌ مختلف ألوانها} [فاطر: 27]. وإنما تكون السماء والجبال بهاته الحالة حين ينحلّ تماسك أجزائهما عند انقراض هذا العالم والمصيرِ إلى عالم الآخرة.