تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ} (3)

ثم فسر الطارق بقوله : { النَّجْمُ الثَّاقِبُ }

أي : المضيء ، الذي يثقب نوره ، فيخرق السماوات [ فينفذ حتى يرى في الأرض ] ، والصحيح أنه اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب .

وقد قيل : إنه " زحل " الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها{[1403]}  فيرى منها . وسمي طارقًا ، لأنه يطرق ليلًا .


[1403]:- في ب: وينفذها.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ} (3)

ومعنى الثاقب المضيء أو المرتفع ، فقيل : أراد جنس النجوم وقيل : الثريا لأنه الذي تطلق عليه العرب النجم وقيل : زحل لأنه أرفع النجوم إذ هو في السماء السابعة .