تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا} (45)

{ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا } أي : إنما نذارتك [ نفعها ] لمن يخشى مجيء الساعة ، ويخاف الوقوف بين يديه ، فهم الذين لا يهمهم سوى الاستعداد لها والعمل لأجلها .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا} (45)

وقوله { إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا } أي : إنما بعثتك لتنذر الناس وتحذرهم من بأس الله وعذابه{[29691]} ، فمن خشي الله وخاف مقامه{[29692]} ووعيده ، اتبعك فأفلح وأنجح ، والخيبة والخسار على من كذبك وخالفك .


[29691]:- (3) في م: "وعقابه".
[29692]:- (4) في م: "وخاف عقابه"
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا} (45)

إنما أنت منذر من يخشاها إنما بعثت لإنذار من يخاف هولها وهو لا يناسب تعيين الوقت وتخصيص من يخشى لأنه المنتفع به وعن أبي عمرو ومنذر بالتنوين والإعمال على الأصل لأنه بمعنى الحال .