تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَكَ لَأَجۡرًا غَيۡرَ مَمۡنُونٖ} (3)

ثم ذكر سعادته في الآخرة ، فقال : { وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا } . أي : لأجرا عظيمًا ، كما يفيده التنكير ، { غير ممنون } أي : [ غير ] مقطوع ، بل هو دائم مستمر ، وذلك لما أسلفه النبي صلى الله عليه وسلم من الأعمال الصالحة ، والأخلاق الكاملة .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَكَ لَأَجۡرًا غَيۡرَ مَمۡنُونٖ} (3)

( وإن لك لأجرا غير ممنون ) . .

وإن لك لأجرا دائما موصولا ، لا ينقطع ولا ينتهي ، أجرا عند ربك الذي أنعم عليك بالنبوة ومقامها الكريم . . وهو إيناس كذلك وتسرية وتعويض فائض غامر عن كل حرمان وعن كل جفوة وعن كل بهتان يرميه به المشركون . وماذا فقد من يقول له ربه : ( وإن لك لأجرا غير ممنون )? في عطف وفي مودة وفي تكريم ?

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَإِنَّ لَكَ لَأَجۡرًا غَيۡرَ مَمۡنُونٖ} (3)

وإن لك لأجرا على الاحتمال والإبلاغ ، غير ممنون مقطوع ، أو ممنون به عليك من الناس ، فإنه تعالى يعطيك بلا توسط .