{ وإن لك لأجراً غير ممنون } أي غير منقوص ولا مقطوع ومنه قول لبيد :
عبس كواسب ما يمن طعامها *** . . . .
أي ما يقطع ، يصف بذلك كلاباً ضارية ، وقيل في معنى الآية : إنه غير مكدر عليك بسبب المنة ، والقول هو الأول ، ومعناه إن لك على احتمالك الطعن ، وصبرك على هذا القول القبيح وافترائهم عليك ، أجراً عظيماً دائماً لا ينقطع ، وقيل إن لك على إظهار النبوة وتبليغ الرسالة ودعاء الخلق إلى الله تعالى ، والصبر على ذلك وبيان الشرائع لهم أجراً عظيما ، ً فلا تمنعك نسبتهم إياك إلى الجنون عن الاشتغال بهذا الأمر العظيم الذي قد حملته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.