تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٍ ءَامِنِينَ} (46)

ويقال لهم حال دخولها : { ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ } من الموت والنوم والنصب ، واللغوب وانقطاع شيء من النعيم الذي هم فيه أو نقصانه ومن المرض ، والحزن والهم وسائر المكدرات ،

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٍ ءَامِنِينَ} (46)

26

( ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ )

وهم يدخلون الجنات بسلام آمنين في مقابل الخوف والفزع هناك .

/خ48

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٍ ءَامِنِينَ} (46)

وقوله : { ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ } أي : سالمين من الآفات ، مسلمًا عليكم ، { آمِنِينَ } من كل خوف وفزع ، ولا تخشوا من إخراج ، ولا انقطاع ، ولا فناء .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٍ ءَامِنِينَ} (46)

{ ادخلوها } على إرادة القول ، وقرئ بقطع الهمزة وكسر الخاء على أنه ماض فلا يكسر التنوين . { بسلام } سالمين أو مسلما عليكم . { آمنين } من الآفة والزوال .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٍ ءَامِنِينَ} (46)

وقرأ الجمهور «ادخُلوها » على الأمر بمعنى يقال لهم «ادخُلوها » ، وقرأ رويس عن يعقوب «أدخَلوها » على بناء الفعل للمفعول وضم التنوين في «عيونٌ » ، ألقى عليه حركة الهمزة{[7177]} ، و «السلام » هاهنا يحتمل أن يكون السلامة ، ويحتمل أن يكون التحية ، و «الغل » الحقد .


[7177]:وعلى هذا تكون قراءة رويس عن يعقوب هي {في جنات وعيون ادخلوها} من الإدخال مع تنوين النون في (عيون) بالضم لإلقاء حركة الهمزة في الفعل "أدخل" عليها، وقرأ الحسن كذلك مع إبقاء تنوين النون في (عيون) مكسورا. و في الرواية عن رويس خلاف.