معناه يقال لهم : { أدخلوها } ، وأَجْمَلَ ذلك ولم يقل مَنْ الذي يقول لهم . ويرى قومٌ أن المَلكَ يقول لهم : أدخلوها .
ويقال إذا وافَوْا الجنة وقد قطعوا المسافة البعيدةَ ، وقاسوا الأمورَ الشديدة َ ، فَمِنْ حقِّهم أن يدخلوا الجنة ، خاصةً وقد علموا أَنَّ الجنةَ مُبَاحةٌ لهم ، ولعلهم لا يفقهون حتى يقال لهم .
ويقال يحتمل أنهم لا يدخلونها بقول المَلَكِ حتى يقول الحقُّ : أدخلوها ، كما قالوا :
ولا أَلْبَسُ النُّعمى وغيرُك مُلْبِسٌ *** ولا أَقْبَلُ الدنيا وغيرك واهبُ
قوله : { بِسَلاَمٍ ءَامِنِينَ } : بمعنى السلامة ، وهي الأمان ، فيأمنون أنهم لا يخرجون منها .
ويقال كما لا يخرجون من الجنة لا يخرجون عما هم عليه من الحال ؛ فالرؤية لهم وما هم فيه من الأحوال الوافية- مديدةٌ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.