تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي} (32)

{ وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي } أي : في النبوة ، بأن تجعله نبيا رسولا ، كما جعلتني .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي} (32)

وقوله : " وأشْرِكْهُ فِي أمْرِي " يقول : واجعله نبيا مثل ما جعلتني نبيا ، وأرسله معي إلى فرعون

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي} (32)

{ اشدد به أزري * وأشركه في أمري } على لفظ الأمر وقرأهما ابن عامر بلفظ الخبر على أنهما جواب الأمر .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي} (32)

وأيضاً في التعاون على أداء الرسالة تقليل من الاشتغال بضرورات الحياة ، إذ يمكن أن يقتسما العملَ الضروري لحياتهما فيقلّ زَمن اشتغالهما بالضروريات وتتوفّر الأوقات لأداء الرسالة . وتلك فائدة عظيمة لكليهما في التبليغ .

والذي ألجأ موسى إلى سؤال ذلك علمُه بشدّة فرعون وطغيانه ومنعه الأمة من مفارقة ضلالهم ، فعلم أنّ في دعوته فتنة للداعي فسأل الإعانة على الخلاص من تلك الفتنة ليتوفّرا للتسبيح والذكر كثيراً .