تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

{ وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا } أي : له العزة والقدرة ، التي قهر بها الأشياء ، فلو شاء لانتصر من الكفار في كل وقعة تكون بينهم وبين المؤمنين ، ولكنه حكيم ، يبتلي بعضهم ببعض ، ويمتحن المؤمن بالكافر .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

{ وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا . . . } .

أى : وأثابكم مغانم كثيرة تأخذونها من خيبر . { وَكَان الله } - تعالى - وما زال { عَزِيزاً } أى : غالبا { حَكِيماً } فى كل أفعاله وأحكامه .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

قال{[26855]} ابن أبي حاتم : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن سعيد القطان ، حدثنا عبيد الله بن موسى ، أخبرنا موسى ، أخبرنا موسى - يعني ابن عبيدة - حدثني إياس {[26856]} بن سلمة ، عن أبيه ، قال : بينما نحن قائلون . إذ نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيها الناس ، البيعة البيعة ، نزل روح القدس . قال : فَثُرنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو تحت شجرة سمرة فبايعناه ، فذلك قول الله تعالى{[26857]} : { لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ } [ قال ]{[26858]} : فبايع لعثمان بإحد يديه على الأخرى ، فقال الناس : هنيئا لابن عفان ، طوف بالبيت ونحن{[26859]} هاهنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو مكث كذا كذا سنة ما طاف حتى أطوف " {[26860]} .


[26855]:- (4) في ت: "وروى".
[26856]:- (5) في ت: "عن أبان".
[26857]:- (6) في ت، م: "فذلك قوله تعالى".
[26858]:- (7) زيادم من ت، م.
[26859]:- (8) في ت، م: "وذكر".
[26860]:- (9) ورواه الطبراني في المعجم الكبير (1/90) من طريق عبيد الله بن موسى به، قال الهيثمي في المجمع (9/84): "فيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف".
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

والمغانم الكثيرة : فتح خيبر . وقرأ يعقوب في رواية رويس : «تأخذونها » على مخاطبتهم بالتاء من فوق . وقرأ الجمهور : «يأخذونها » على الغيبة .

واختلف في عدة المبايعين فقيل : ألف وخمسمائة ، قاله قتادة ، وقيل : وأربعمائة قاله جابر بن عبد الله ، وقيل : وخمسمائة وخمسة وعشرون ، قاله ابن عباس ، وقيل : وثلاثمائة قاله ابن أبي أوفى ، وقيل غير هذا مما ذكرناه من قبل ، وأول من بايع في ذلك رجل من بني أسد يقال له أبو سنان بن وهب قاله الشعبي .