تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ} (2)

{ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ } يحتمل أن المراد به اللوح المحفوظ ، الذي كتب الله به كل شيء ، ويحتمل أن المراد به القرآن الكريم ، الذي هو أفضل كتاب{[869]}  أنزله الله محتويا على نبأ الأولين والآخرين ، وعلوم السابقين واللاحقين .


[869]:- في ب: الكتب.
 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ} (2)

{ وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ } أى مكتوب متسق الكتابة ، منتظم الحروف ، مرتب المعانى ، فالمراد بالكتاب : المكتوب . وبالمسطور : الذى سطرت حروفه وكلماته تسطيرا جميلا حسنا .

والأظهر أن المقصود به القرآن الكريم ، لأن الله - تعالى - قد أقسم به كثيراً ، ومن ذلك قوله - سبحانه - { حما والكتاب المبين } { يسا والقرآن الحكيم } وقيل المقصود به : جنس الكتب السماوية المنزلة . وقيل : صحائف الأعمال .

قال الألوسى : قوله : { وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ } أى : مكتوب على وجه الانتظام ، فإن السطر ترتيب الحروف المكتوبة . والمراد به على ما قال الفراء : الكتاب الذى تكتب فيه الأعمال ، ويعطاه العبد يوم القيامةة بيمينه أو بشماله ، وقال الكلبى : هو التوراة . وقيل : القرآن الكريم وقيل : اللوح المحفوظ .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ} (2)

والكتاب المسطور في رق منشور . الأقرب أن يكون هو كتاب موسى الذي كتب له في الألواح . للمناسبة بينه وبين الطور . وقيل . هو اللوح المحفوظ . تمشيا مع ما بعده : البيت المعمور ، والسقف المرفوع . ولا يمتنع أن يكون هذا هو المقصود .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَكِتَٰبٖ مَّسۡطُورٖ} (2)

وتنكير { كتاب } للتعظيم . وإجراء الوصفين عليه لتمييزه بأنه كتاب مشرف مراد بقاؤه مأمور بقراءته إذ المسطور هو المكتوب . والسطر : الكتابة الطويلة لأنها تجعل سطوراً ، أي صفوفاً من الكتاب قال تعالى : { وما يسطرون } [ القلم : 1 ] ، أي يكتبون .