تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا} (22)

{ إِنَّ هَذَا } الجزاء الجزيل والعطاء الجميل { كَانَ لَكُمْ جَزَاءً } على ما أسلفتموه من الأعمال ، { وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا } أي : القليل منه ، يجعل الله لكم به من النعيم المقيم ما لا يمكن حصره .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا} (22)

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا} (22)

{ إن هذا كان لكم جزاء } أي : يقال لهم هذا يقوله الله تعالى والملائكة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمۡ جَزَآءٗ وَكَانَ سَعۡيُكُم مَّشۡكُورًا} (22)

يفعل بهم-{[70712]} هذا سبحانه قائلاً لهم مؤكداً تسكيناً لقلوبهم لئلا يظنوا أن ما هم فيه على وجه الضيافة ونحوها فيظنوا انقطاعه { إن هذا } أي الذي تقدم من الثواب كله { كان } أي كوناً ثابتاً { لكم } بتكويني إياه من قبل موتكم { جزاء } أي على أعمالكم التي كنتم تجاهدون فيها أنفسكم عن هواها إلى ما يرضي ربكم فكنتم كلما عملتم عملاً كونت من هذا ما هو جزاء له { وكان } أي على وجه الثبات { سعيكم } ولما كان المقصود القبول لأن القابل الشاكر هو المعمول له ، بني للمفعول قوله : { مشكوراً * } أي لا يضيع شيئاً{[70713]} منه و{[70714]}يجازى بأكثر منه أضعافاً مضاعفة .


[70712]:زيد من ظ و م.
[70713]:من ظ و م، وفي الأصل: شيء.
[70714]:من ظ و م، وفي الأصل بل.