{ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ } ، وكلهم قرؤوا الأول بغير ألف ، وأما الآخر فإن كلهم قرؤوا بغير ألف غير أبي عمرو ، فإنه قرأ الله ؛ والباقون لله . قال أبو عبيد : وجدت في مصحف الإمام كلها بغير ألف . قال : وحدثني عاصم الجحدري أن أول من قرأ هاتين الألفين نصر بن عاصم الليثي . فأما من قرأ { الله } ، فهو ظاهر لأنه جواب السائل عما يسأل ، ومن قرأ { لِلَّهِ } ، فله مخرج في العربية سهل ، وهو ما حكى الكسائي عن العرب أنه يقال للرجل : من رب هذه الدار ؟ فيقول : لفلان ، يعني : هي لفلان . والمعنى في ذلك أنه إذا قيل : من صاحب هذه الدار ؟ فكأنه يقول : لمن هذه الدار . وإذا قال المجيب : هي لفلان أو قال : فلان ، فهو جائز ولو كان الأول { الله } ، لكان يجوز في اللغة ، ولكنه لم يقرأ والاختلاف في الآخرين .
ثم قال : { قُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ } عبادة غير الله تعالى ، فتوحدوه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.