{ فَآمِنُواْ } : يعني : لما جاءهم العذاب ، أقروا وصدقوا ، فصرف الله عنهم العذاب ، فذلك قوله : { فمتعناهم إلى حِينٍ } يعني : أبقيناهم إلى منتهى آجالهم . فخرج يونس عليه السلام ، فمر بجانب مدينة نينوى ، فرأى هناك غلاماً يرعى ، فقال : من أنت يا غلام ؟ فقال : من قوم يونس . فقال : فإذا رجعت إليهم فأخبرهم بأنك قد رأيت يونس . فقال الغلام : إنه من يحدث ، ولم تكن له بينة قتلوه . فقال له يونس : تشهد لك هذه البقعة ، وهذه الشجرة . فدخل ، وقال للملك : إني رأيت يونس عليه السلام يقرئك السلام ، فلم يصدقوه ، حتى خرجوا . فشهدت له الشجرة ، والبقعة . قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : فأخذ الملك بيد الغلام ، وقال : أنت أحق بالملك مني . فأقام الغلام أميرهم أربعين سنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.