{ وأرسلناه إلى مِاْئَةِ أَلْفٍ } : المراد به ما سبق من إرساله إلى قومه وهم أهل نينوى ، وقيل : هو إرسال ثان بعد ما جرى عليه إلى الأولين أو إلى غيرهم ، وقيل : أسلموا فسألوه أن يرجع إليهم فأبى ، لأنّ النبيّ إذا هاجر عن قومه لم يرجع إليهم مقيماً فيهم ، وقال لهم : إن الله باعث إليكم نبياً .
{ أَوْ يَزِيدُونَ } في مرأى الناظر ؛ أي : إذا رآها الرائي قال : هي مائة ألف أو أكثر ؛ والغرض : الوصف بالكثرة { إلى حِينٍ } إلى أجل مسمى وقرىء : «ويزيدون » بالواو . وحتى حين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.