ألَمْ تَعْلَمْ أنَّ الله لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ } يعني : خزائن السموات والأرض ، يعني : خزائن السموات المطر ، وخزائن الأرض النبات . ويقال : { لَّهُ مُلْكُ السماوات والأرض } يحكم فيها ما يشاء ، { يُعَذّبُ مَن يَشَاء } إذا أصرّ على ذنوبه ، { وَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء } إذا تاب ورجع ، ومعناه : أن السارق إذا تاب ، ورد المال لا يقطع ويتجاوز عنه ، وإن لم يتب قطعت يده .
ألا ترى أن الله تعالى قال : { لَّهُ مُلْكُ السماوات والأرض يُعَذّبُ } إذا لم يتب ويتجاوز إذا تاب ، فافعلوا أنتم مثل ذلك ، لأن الله تعالى مع قدرته يتجاوز عن عباده ، وهو قوله : { والله على كُلّ شَيْء قَدِيرٌ } من المغفرة والعذاب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.