قوله عز وجل : { سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثقلان } أي : سنحفظ عليكم أعمالكم أيها الجن والإنس . فنجازيكم بذلك . وروى جبير عن الضحاك في قوله : { سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثقلان } قال : هذا وعيد من غير شغل . إن الله تعالى لا يشغل بشيء . وقال الزجاج : الفارغ في اللغة على ضربين . أحدهما : الفراغ من الشغل ، والآخر القصد للشيء ، كما تقول سأفرغ لفلان أي : سأجعل قصدي له . قرأ حمزة ، والكسائي ، { الله لَكُمْ } بالياء . والباقون : بالنون . وكلاهما يرجع إلى معنى واحد . يعني : سيحفظ الله عليكم أعمالكم ، ويحاسبكم بما تعملون .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.