وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة قال : من ذهب يقنط الناس من رحمة الله ، أو يقنط نفسه فقد أخطأ ، ثم نزع بهذه الآية { ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون } .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي { ومن يقنط من رحمة ربه } قال : من ييأس من رحمة ربه .
وأخرج ابن أبي حاتم وأحمد في الزهد ، عن موسى بن علي ، عن أبيه قال : بلغني أن نوحاً عليه السلام قال لابنه سام : يا بني ، لا تدخلن القبر وفي قلبك مثقال ذرة من الشرك بالله ؛ فإنه من يأت الله عز وجل مشركاً فلا حجة له . ويا بني ، لا تدخل القبر وفي قلبك مثقال ذرة من الكبر ؛ فإن الكبر رداء الله ، فمن ينازع الله رداءه يغضب الله عليه . ويا بني ، لا تدخلن القبر وفي قلبك مثقال ذرة من القنوط ؛ فإنه لا يقنط من رحمة الله إلا ضال .
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول ، عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «الفاجر الراجي لرحمة الله ، أقرب منها من العابد القنط » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.