{ قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ إِلاَّ الضَّآلُّونَ ( 56 ) }
وكان تعجب إبراهيم باعتبار العادة دون القدرة ولذلك :
{ قَالَ وَمَن يَقْنَطُ مِن رَّحْمَةِ رَبِّهِ } قرئ بفتح النون من يقنط وبكسرها وهما لغتان سبعيتان ، وحكى فيه ضم النون شاذا ، والقنوط اليأس وبابه جلس ودخل وطرب وسلم فهو قانط وقنوط .
{ إِلاَّ الضَّآلُّونَ } أي المكذبون أو المخطئون الذاهبون عن طريق الصواب والمعرفة فلا يعرفون سعة رحمة الله تعالى وكمال علمه وقدرته ، كما قال الله تعالى إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ، أي إني إنما استبعدت الولد لكبر سني لا لقنوطي من رحمة ربي .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.