فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{إِن يَشَأۡ يُذۡهِبۡكُمۡ وَيَأۡتِ بِخَلۡقٖ جَدِيدٖ} (16)

ثم ذكر سبحانه نوعاً من الأنواع التي يتحقق عندها افتقارهم إليه ، واستغناؤه عنهم ، فقال : { إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ } أي إن يشأ يفنكم ، ويأت بدلكم بخلق جديد يطيعونه ، ولا يعصونه ، أو يأت بنوع من أنواع الخلق ، وعالم من العالم غير ما تعرفون .