فتح القدير الجامع بين فني الرواية والدراية من علم التفسير للشوكاني - الشوكاني  
{۞يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ أَنتُمُ ٱلۡفُقَرَآءُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ} (15)

ثم ذكر سبحانه افتقار خلقه إليه ، ومزيد حاجتهم إلى فضله ، فقال : { يا أيها الناس أَنتُمُ الفقراء إِلَى الله } أي المحتاجون إليه في جميع أمور الدين والدنيا ، فهم الفقراء إليه على الإطلاق ، و{ هُوَ الغنى } على الإطلاق { الحميد } أي المستحقّ للحمد من عباده بإحسانه إليهم .