تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ} (20)

16

المفردات :

ونفخ في الصور : ونفخ في البوق .

يوم الوعيد : يوم إنجاز الوعيد .

التفسير :

20 – { ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد } .

الصور هو البوق الذي ينفخ فيه إسرافيل ، ولإسرافيل نفختان في الصور ، إحداهما تموت عندها الخلائق ، والثانية يبعث عندها الموتى وهي المرادة هنا .

قال تعالى : { ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون } . ( الزمر : 68 ) .

ويكون معنى الآية :

ونفخ في الصور النفخة الأخيرة ذلك الوقت ، وهو الوقت الذي توعد الله فيه كل كافر بسوء المصير ، كما وعد كل مؤمن بحسن الجزاء ، وخص الوعيد بالذكر لتهويل اليوم ، وتحذير العصاة مما سيكون فيه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ} (20)

قوله تعالى : { ونفخ في الصور } يعني نفخة البعث ، { ذلك يوم الوعيد } أي : ذلك اليوم يوم الوعيد الذي وعده الله للكفار أن يعذبهم فيه . قال مقاتل : يعني بالوعيد العذاب ، أي : يوم وقوع الوعيد .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡوَعِيدِ} (20)

قوله : { ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد } ينفخ الملك في البوق ، إيذانا بزوال الدنيا وقيام الساعة . والمراد بالنفخة هنا - على الأظهر- الثانية . وهي النفخة التي يبعث الله الناس فيها أحياء ، إذ يخرجون من قبورهم ثم يساقون إلى الحشر ثم إلى الحساب . ولا جرم هذا أوان الشدائد والأهوال التي تغشى البشرية كافة ليجد الناس من ألوان الذعر والأفزاع والبلايا ما يشيب لهوله الولدان { ذلك يوم الوعيد } أي اليوم الذي توّعد الله فيه المجرمين بالعقاب وسواء الجزاء .