تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ} (6)

المفردات :

الحسنى : بالكلمة الحسنى ، وهي مؤنث الأحسن .

التفسير :

6- وصدّق بالحسنى .

وصدق بالجنة التي أعدّها الله للأبرار ، وأيقن بكلمة التوحيد وهي : ( لا إله إلا الله ) أو بملة الإسلام ، أو صدق بالجزاء الأوفى من الله على كل خير ، وكلمة الحسنى تتسع لتشمل كل خصلة حسنة ، إذ كلها ترجع إلى ثواب الله الذي هو الجنة .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ} (6)

شرح الكلمات :

{ وصدق بالحسنى } : أي بالخلف لحديث اللهم أعط منفقا خلفاً .

المعنى :

{ وصدق بالحسنى } التي هي الخلف أي العوض المضاعف الذي واعد به تعالى من ينفق في سبيله في قوله { وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه } وفي قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الصحيح " ما من يوم تطلع فيه الشمس إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما اللهم أعط منفقاً خلفا ويقول الآخر اللهم أعط ممسكا تلفا " .

/ذ1

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ} (6)

{ وصدق بالحسنى } قال أبو عبد الرحمن والضحاك : وصدق بلا إله إلا الله ، وهي رواية عطية عن ابن عباس . وقال مجاهد : بالجنة ، دليله : قوله تعالى { للذين أحسنوا الحسنى }( يونس-26 ) أي : الجنة . وقيل { صدق بالحسنى } : أي بالخلف ، أي أيقن أن الله تعالى سيخلفه . وهي رواية عكرمة عن ابن عباس . وقال قتادة ومقاتل والكلبي : بموعود الله عز وجل الذي وعده أن يفي به .