تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

المفردات :

لن يحور : لن يرجع إلى ربه تكذيبا بالبعث ، يقال : لا يحور ولا يحول ، أي : لا يرجع ولا يتغير .

وعن ابن عباس : ما كنت أدري معنى : يحور . حتى سمعت أعرابية تقول لبنية لها : حوري ، أي ارجعي .

التفسير :

14- إنه ظنّ أن لن يحور .

يحور معناها يرجع ، أي : إن هذا الكافر تيقّن أنه لن يرجع إلى ربه للحساب ، فآثر الدنيا وأهمل الآخرة ، وعمل طالحا ولم يعمل صالحا .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

شرح الكلمات :

{ إنه ظن أن لن يحور } : أي انه كان في الدنيا يظن أنه لا يرجع إلى الحياة بعد الموت فلذا لم يعمل خيرا قط ولم يتورع عن ترك الشر قط لعدم إيمانه بالبعث .

المعنى :

إنه ظن أن لن يحور أي انه لا يرجع حيا بعد موته ولا يحاسب ولا يجزى هذه على هلاكه وشقائه فاحذروها أيها الناس اليوم فآمنوا بربكم ولقائه واعملوا عملا ينجيكم من عذابه .

/ذ1

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ} (14)

ثم علل ثبات سروره فقال مؤكداً-{[72393]} تنبيهاً أيضاً على أنه لا يصدق أن أحداً ينكر البعث مع ما له من الدلائل التي تفوت الحصر : { إنه ظن } لضعف نظره { أن } أي أنه{[72394]} { لن يحور * } أي يرجع إلى ربه أو ينقص أو يهلك

( وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلاّ الدهر }[ الجاثية : 24 ] فلهذا كان يعمل عمل من لا يخاف عاقبة{[72395]}


[72393]:زيد من ظ و م.
[72394]:من م، وفي الأصل و ظ: أن.
[72395]:من ظ و م، وفي الأصل: العواقب.