تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ} (57)

53

57- { أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين } .

أو تقول تلك النفس المذنبة : لو أن الله هداني لاهتديت إلى الحق وأطعت الله ، وكنت من عباده الصالحين المتقين ، يقول ذلك تحسرا وتألما حين يرى أهوال القيامة ، وشدة عذاب أهل النار ، ويرى بحبوحة النعيم لأهل الجنة .

قال ابن كثير : يتحسر المجرم ويودّ لو كان من المحسنين المخلصين ، المطيعين لله عز وجل .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ} (57)

المعنى :

{ أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين أو تقول حين ترى العذاب { لو أن لي كرة } .

الهداية :

من الهداية :

- إبطال مذهب الجبرية الذين يرون أنهم مجبورون على فعل المعاصي وغشيان الذنوب ، كقول أحدهم لو أن الله هداني لفعلت كذا أو تركت كذا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ} (57)

{ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } و " لو " في هذا الموضع للتمني ، . أي : ليت أن اللّه هداني فأكون متقيا له ، فأسلم من العقاب وأستحق الثواب ، وليست " لو " هنا شرطية ، لأنها لو كانت شرطية ، لكانوا محتجين بالقضاء والقدر على ضلالهم ، وهو حجة باطلة ، ويوم القيامة تضمحل كل حجة باطلة .