تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمۡ تَفۡرَحُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَمۡرَحُونَ} (75)

75

المفردات :

تفرحون : تبطرون ، دون تفكير في الآخرة .

تمرحون : تتوسعون في الفرح والبطر ، وقيل : المرح : الفخر والخيلاء .

التفسير :

75- { ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون } .

أي : هذا العذاب الذي تعرضتم له في جهنم ، وأغلالها وسلاسلها ، وحميمها وألوان عذابها ، بسبب ما كنتم تظهرون في الدنيا من الفرح بمعاصي الله ، والسرور بمخالفة رسله وكتبه ، وبسبب ما كنتم تبطرون وتأشرون ، وهو جزاء المرح بغير الحق ، والتكبر بالباطل ، والشرك وعبادة الأوثان .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{ذَٰلِكُم بِمَا كُنتُمۡ تَفۡرَحُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَمۡرَحُونَ} (75)

شرح الكلمات : .

{ بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق } : أي بالشرك والمعاصي .

{ بما كنتم تمرحون } : أي بالتوسع في الفرح ، لأن المرح شدة الفرح .

المعنى :

وقوله { ذلك بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون } أي حل بكم هذا العذاب بسبب فرحكم بالباطل من شرك وتكذيب وفسق وفجور ، في الدنيا ، وبسبب مرحكم أيضا وهو اشد الفرح وأخيراً يقال لهم { ادخلوا أبواب جهنم } .

الهداية :

من الهداية :

- ذم الفرح بغير فضل الله ورحمته ، وذم المرح وهو أشد الفرح .