تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ} (10)

1

المفردات :

والأرض وضعها : خلقها موضوعة مخفوضة .

للأنام : للخلق .

التفسير :

10-{ وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ } .

بسط الله الأرض ، وذلل طرقها ، وأرسى جبالها ، وسخّر بها الماء والبحار والأنهار والأشجار ، ليستفيد بها الأنام ، أي الناس جميعا ، أو المخلوقات من الإنس والجن ، والحيوان والأسماك ، والطيور وسائر المخلوقات ، وكل ما على وجه الأرض .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ} (10)

{ للأنام } أي : للناس وقيل : الإنس والجن وقيل : الحيوان كله .

{ الأكمام } يحتمل أن يكون جمع كم بالضم وهو ما يغطي ويلف النخل من الليف وبه شبه كم القميص أو يكون جمع كم بكسر الكاف وهو غلاف الثمرة .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلۡأَرۡضَ وَضَعَهَا لِلۡأَنَامِ} (10)

قوله : { والأرض وضعها للأنام } أي خفض الأرض في مقابل رفع السماء ، ثم أرساها بالجبال الشامخات وجعلها ممهدة مناسبة { للأنام } وهم الخلائق والدواب على اختلاف أنواعهم وأجناسهم وألوانهم وأشكالهم .