تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَوَجَدَكَ عَآئِلٗا فَأَغۡنَىٰ} (8)

المفردات :

عائلا : فقيرا عديما .

فأغنى : فرضّاك بما أعطاك ومنحك .

التفسير :

8- ووجدك عائلا فأغنى .

وجدك فقيرا فأغناك من ربح التجارة في مال خديجة ، وبما وهبته له صلى الله عليه وسلم ، أو أغناك بالقناعة ، فجعلك راضيا مؤمنا ، راغبا في الآخرة ، عازفا عن زينة الدنيا ، أو أغناك باستقبال الأنصار لك في المدينة ، وما أفاء الله عليك من الغنائم والفيء في الفتوح والغزوات والسرايا .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَوَجَدَكَ عَآئِلٗا فَأَغۡنَىٰ} (8)

{ ووجدك عائلا } فقيرا لا مال لك . { أغنى } فرضاك بما أعطاك من الرزق . وذلك حقيقة الغنى ؛ وفي الحديث ( ليس الغنى عن كثرة العرض ، ولكن الغنى غنى النفس ) . من عال الرجل يعيل عيلة ، إذا افتقر واحتاج . وإغناؤه صلى الله عليه وسلم : إعطاؤه الكفاف من العيش .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَوَجَدَكَ عَآئِلٗا فَأَغۡنَىٰ} (8)

وكنت فقيراً لا مالَ لك فأغناك الله بما ربحتَ من التجارة ، وما وهبتْه لك خديجةُ من مالها ، حتى سَكنَتْ نفسُك ورضيت .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَوَجَدَكَ عَآئِلٗا فَأَغۡنَىٰ} (8)

{ ووجدك عائلا } فقيرا لا مال لك فأغناك بمال خديجة رضي الله عنه ثم بالغنائم

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَوَجَدَكَ عَآئِلٗا فَأَغۡنَىٰ} (8)

ولما كان العيال يمنعون من التفرغ لعلم أو غيره قال : { ووجدك } أي حال كونك { عائلاً } أي ذا عيال لا تقدر على التوسعة عليهم أو فقيراً ، قال ابن القطاع : عال الرجل : افتقر ، وأعال : كثر عياله . { فأغنى * } بما جعل لك من ربح التجارة ثم من كسب الغنائم وقد أفهم ذلك أن الناس أربعة أقسام : منهم من وجد الدين والدنيا ، ومنهم من عدمهما ، ومنهم من وجد الدين لا الدنيا ، ومنهم من وجد الدنيا لا الدين .