تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (10)

7

10-{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآَيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } .

وهذا هو نصيب الذين كفروا بالله ، وجحدوا جحوده ، وكذّبوا بالكتب وبالآيات البينات والمعجزات الواضحات ، فاستحقوا النار ماكثين فيها ، كأنهم أصحابها الملازمون لها ، وساءت مصيرا ، وبئس المال نهاية أهل النار ، فهم في عذاب مقيم ، وخسران مبين .

تلك نهاية السباق ، وخاتمة التغابن ، حيث فاز المؤمنون بالجنة ونعيمها ، ونال الكافرون النار وعذابها ، فنعم جزاء المتقين الجنة ، وبئس عاقبة الكافرين النار وبئس المصير .

اللهم إنا نسألك الجنة ، ونعوذ بك من النار ، ومن عذاب النار ، إنك أنت العزيز الغفّار ، اللهم آمين .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (10)

{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ( 10 ) }

والذين جحدوا أن الله هو الإله الحق وكذَّبوا بمعجزاته التي أرسل بها رسله ، أولئك أهل النار ماكثين فيها أبدًا ، وساء المرجع الذي صاروا إليه ، وهو جهنم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (10)

قوله : { والذين كفروا وكذّبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير } ذلك وعيد من الله للكافرين المكذبين بقرآنه الحكيم وبدلائله وحججه الظاهرة بأنهم صائرون إلى النار يصلونها ما كثين لابثين لا يبرحون { وبئس المصير } يعني ساء المصير الذي يصيرون إليه وهو جهنم{[4554]} .


[4554]:الكشاف جـ 4 ص 115 وتفسير القرطبي جـ 18 ص 136- 139 وفتح القدير جـ 5 ص 237.