فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ} (10)

{ والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير( 10 ) } .

بعد أن بشرت الآية السابقة بثواب المؤمنين الصالحين ، أنذرت هذه الآية الكريمة بعقاب المكذبين الكافرين ، فمن كفر بالإيمان وكذب بالبرهان- من معجزات حسية أو آيات القرآن- فمصيرهم إلى النار ، ويخلدون في الحسرات والبوار ، وما أتعس مصير الفجار المفسدين الكفار !