تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

المفردات :

ثقلت موازينه : بقلة الحسنات .

التفسير :

6 ، 7- فأما من ثقلت موازينه* فهو في عيشة راضية .

أي : من ثقلت موازين حسناته ، ورجحت على سيئاته ، فهو ناج ذاهب إلى الجنة ، في عيشة راضية . هنيئة راض صاحبها ، موصوف بالرضا والاطمئنان ، والسرور والسعادة ، ومن شدة رضا المؤمن وصفت عيشته بأنها راضية .

قال تعالى : رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه . ( البينة : 8 ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

فهو في عِيشةٍ يرضاها ، وتطيبُ نفسه بها .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

قوله تعالى : { فهو في عيشة راضية } مرضية في الجنة . قال الزجاج : ذات رضا يرضاها صاحبها .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول : في عيشة قد رضيها في الجنة ...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

منهم من قال { مرضية } ( الفجر : 28 ) يرضى أهل الجنة بتلك العيشة ، فهي مرضية ، ومنهم من قال : ذات رضا ... ومنهم من قال : إنه أضاف الرضا إلى العيش ؛ لأنه به يرضى . ...

الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 671 هـ :

أي فاعلة للرضا ، وهو اللين والانقياد لأهلها . فالفعل للعيشة ؛ لأنها أعطت الرضا من نفسها ، وهو اللين والانقياد . فالعيشة كلمة تجمع النعم التي في الجنة ، فهي فاعلة للرضا ، ...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{ فهو } بسبب رجحان حسناته { في عيشة } أي حياة تتقلب فيها ، ولعله ألحقها الهاء الدالة على الوحدة - والمراد العيش - ليفهم أنها على حالة واحدة - في الصفاء واللذة ، وليست ذات ألوان كحياة الدنيا { راضية } أي ذات رضى ، أو مرضية ؛ لأن أمه جنة عالية . ...

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

وصف العيشة بأنّها «راضية » وصف رائع عن حياة ملؤها النعمة ورغد العيش لأهل الجنّة في القيامة . الرضا في تلك الحياة عميق إلى درجة قال إنّها : { عيشة راضية } ، ولم يقل «مرضية » . أي استعمل بدل اسم المفعول اسم الفاعل لمزيد من التأكيد . هذه ميزة الحياة الآخرة بشكل خاص ؛ لأنّ الحياة الدنيا - مهما كان فيها من رفاه ونعمة ورغد عيش ورضا - لا تخلو من المكدرات . الحياة الأُخرى هي وحدها المليئة بالرضا والأمن والسلام وهدوء البال . ...

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

{ فهو في عيشة راضية } يرضاها .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ} (7)

{ فهو } بسبب رجحان حسناته { في عيشة } أي حياة تتقلب فيها ، ولعله ألحقها الهاء الدالة على الوحدة - والمراد العيش - ليفهم أنها على حالة واحدة - في الصفاء واللذة ، وليست ذات ألوان كحياة الدنيا { راضية * } أي ذات رضى ، أو مرضية ؛ لأن أمه جنة عالية .