تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ يَقۡضِي بِٱلۡحَقِّۖ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَقۡضُونَ بِشَيۡءٍۗ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ} (20)

20- { والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيء إن الله هو السميع البصير } .

الله تعالى حاكم عادل بيده الخلق والأمر ، والقضاء بين العباد يوم القيامة ، ومجازاة العباد بدون ظلم أو حيف ، وهو قادر فقد خلق الكون وأوجد الوجود ، وأرسل الرسل ، وأوضح لنا الطريق ، أمّا الآلهة المدّعاة والأصنام والأوثان ، فإنها لا تملك شيئا ولا تحكم بشيء .

{ إن الله هو السميع البصير } .

فهو سميع لأقوال خلقه ودعائهم ، بصير بهم ، مطلع عليهم فيهدي من يشاء ، ويُضلُّ من يشاء وهو الحاكم العادل في جميع ذلك .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ يَقۡضِي بِٱلۡحَقِّۖ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَقۡضُونَ بِشَيۡءٍۗ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ} (20)

وهو تعالى يقضي بالعدل والحق ، فلا يظلم أحدا ولا ينسى شيئاً ، والآلهة المزعومة لا يستطيعون عمل شيء ، { إِنَّ الله هُوَ السميع البصير } .

قراءات :

قرأ نافع وهشام : والذين تدعون : بالتاء . والباقون : يدعون : بالياء .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَٱللَّهُ يَقۡضِي بِٱلۡحَقِّۖ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَقۡضُونَ بِشَيۡءٍۗ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ} (20)

{ والله يقضي بالحق والذين يدعون من دونه لا يقضون بشيء إن الله هو السميع البصير }

{ والله يقضي بالحق والذين يدعون } يعبدون ، أي كفار مكة بالياء والتاء { من دونه } وهم الأصنام { لا يقضون بشيءٍ } فكيف يكونون شركاء لله { إن الله هو السميع } لأقوالهم { البصير } بأفعالهم .