{ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ } فيجازي كل أحد بما يستحقه من خير وشر .
{ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ } أي يعبدونهم من دون الله ، قرأ الجمهور بالتحتية يعني الظالمين ، وقرئ بالفوقية على الخطاب لهم ، وهما سبعيتان { لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ } لأنهم لا يعلمون شيئا ولا يقدرون على شيء . فكيف يكونون شركاء لله ، وهذا تهكم لأن ما لا يوصف بالقدرة كالجماد لا يقال فيه يقضي أو لا يقضي .
{ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } فلا يخفى عليه من المسموعات والمبصرات خافية ؛ تقرير لقوله . { يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ } ولقضائه بالحق ، ووعيد لهم بأنه يسمع ما يقولون ، ويبصر ما يعملون ، وأنه يعاقبهم عليه . وتعريض بما يدعون من دونه وأنها لا تسمع ولا تبصر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.