تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{لَّا تَسۡمَعُ فِيهَا لَٰغِيَةٗ} (11)

المفردات :

لاغية : لغوا وباطلا .

التفسير :

لا تسمع فيها لاغية .

لا تسمع في الجنة لغوا : وهو الباطل أو كل قبيح من الكلام ، أو ما لا يعتدّ به من الأقوال والأفعال ، فإن كلام أهل الجنة ذكر الله وتسبيحه ، وحمد الله على ما رزقهم من النعيم الدائم .

قال تعالى : وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنّا الحزن إن ربنا لغفور شكور* الذي أحلّنا دار المقامة من فضله لا يمسّنا فيها نصب ولا يمسّنا فيها لغوب . ( فاطر : 34 ، 35 ) .

وفي الآية توجيه لأهل النعمة والغنى ، أن يكون حديثهم ونعيمهم ، نعيم أهل الفضل والجد ، لا نعيم أهل الجهل والحمق .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لَّا تَسۡمَعُ فِيهَا لَٰغِيَةٗ} (11)

لا تسمع فيها لاغية : لا تسمع فيها كلاما فاحشا يؤذي السامع .

وهي بعيدة عن اللغو ، فهي في منازِل أهل الشرف في سعادة وكرامة في ضيافة رب العالمين .

قراءات :

قرأ أهل البصرة غير سهل : لا يُسمع فيها لاغية بضم الياء ورفع لاغية . والباقون : لا تسمع بفتح التاء ونصب لاغية . وقرأ نافع : لا تسمع فيها لاغية بالتاء المضمومة ورفع لاغية .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{لَّا تَسۡمَعُ فِيهَا لَٰغِيَةٗ} (11)

{ لَا تَسْمَعُ فِيهَا } أي : الجنة { لَاغِيَةً } أي : كلمة لغو وباطل ، فضلًا عن الكلام المحرم ، بل كلامهم كلام حسن [ نافع ] مشتمل على ذكر الله تعالى ، وذكر نعمه المتواترة عليهم ، و[ على ] الآداب المستحسنة{[1417]}  بين المتعاشرين ، الذي يسر القلوب ، ويشرح الصدور .


[1417]:- في ب: الحسنة
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{لَّا تَسۡمَعُ فِيهَا لَٰغِيَةٗ} (11)

{ لا تسمع فيها لاغية } لغوا ولا باطلا

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{لَّا تَسۡمَعُ فِيهَا لَٰغِيَةٗ} (11)

ولما كان ما كان من هذا لا يصفو ، وفيه ما يكره من الكلام قال منزهاً لها عن كل سوء : { لا تسمع } أي أيها الداخل إليها - على قراءة الجماعة ، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ورويس عن يعقوب بالبناء للمفعول وهو أبلغ في النفي { فيها لاغية * } أي لغو ما أو نفس تلغو أو كلمة ذات لغو على الإسناد المجازي ، بل المسموع فيها الذكر من التحميد والتمجيد والتنزيه لحمل ما يرى فيها من البدائع على ذلك مع نزع الحظوظ الحاملة على غيره من القلوب بما كانوا يكرهون من لغو أهل الدنيا المنافي للحكمة .