ثم قال عز وجل : { لاَّ تَسْمَعُ فِيهَا لاغية } يعني : لا يكون في الجنة لغو ولا باطل ، وليس فيها غل ولا غش . قرأ نافع لا تُسمع بضم تاء التأنيث ، لأن اللاغية مؤنثة . وقرأ ابن كثير ، وأبو عمرو ، لا يسمع بضم الياء على معنى : فعل ، ما لم يسم فاعله ، وإنما ذكر بلفظ التذكير ، لأنه انصرف إلى المعنى . يعني : إلى اللغو . وروي عن ابن كثير ، ونافع في إحدى الروايتين ، بنصب التاء ، يعني : لا تسمع في الجنة أيها الداخل ، كلمة لغو ، لأن أهل الجنة ، لا يتكلمون إلا بالحكمة ، وحمد الله تعالى .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.