{ لا تسمع فيها لاغية } قرأ الجمهور بفتح الفوقية ونصب لاغية أي لا تسمع أنت أيها المخاطب أو لا تسمع تلك الوجوه وقرئ بضم التحتية مبنيا للمفعول ورفع لاغية ، وقرئ بالفوقية مضمومة ورفع لاغية وقرئ بفتح التحتية مبنيا للفاعل ونصب لاغية . واللغو الكلام الساقط .
قال الفراء والأخفش : أي لا تسمع فيها كلمة لغو قيل المراد بذلك الكذب والبهتان والكفر ، قاله قتادة وقال مجاهد أي الشتم ، وقال الفراء لا تسمع فيها حالفا يحلف بكذب ، قال الكلبي لا تسمع في الجنة حالفا بيمين برة ولا فاجرة ، وقال الفراء أيضا لا تسمع في كلام أهل الجنة كلمة تلغى لأنهم لا يتكلمون إلا بالحكمة وحمد الله تعالى على ما رزقهم من النعيم الدائم ، وهذا أرجح الأقوال لأن النكرة في سياق النفي من صيغ العموم ولا وجه لتخصيص هذا بنوع من اللغو خاص إلا بمخصص يصلح للتخصيص .
ولاغية إما صفة موصوف محذوف أي كلمة لاغية أو جماعية لاغية أو نفس لاغية أو مصدر أي لا تسمع فيها لغوا قال ابن عباس لا تسمع أذى ولا باطلا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.