تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ} (59)

المفردات :

الساعة : القيامة .

لا ريب فيها : لا شك في وقوعها وحدوثها .

التفسير :

59- { إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون } .

إن القيامة لآتية حقا لا شك في ذلك ، وعندما ينفخ إسرافيل في الصّور ، فيصعق الناس جميعا ، ويموتون مدة أربعين سنة ، ثم ينفخ مرة أخرى فيقوم الناس جميعا ، وهذا هو البعث ، وبعده الحشر والحساب والجزاء ، ودخول الجنة أو النار .

{ ولكن أكثر الناس لا يؤمنون } .

أكثر الكافرين والمشركين لا يؤمنون بمجيء القيامة ، ولا يصدقون بالبعث والحشر والجزاء ، بسبب سيطرة الأوهام على عقولهم ، وبسبب تقليدهم الأعمى لآبائهم وأجدادهم ، وعدم تفتح عقولهم وقلوبهم لهدى المرسلين ، ولوحي رب العالمين .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ} (59)

وبعد أن قرر الدليل على إمكان وجود يوم القيامة والبعث ، أخبر بأنه واقع لا محالة :

{ إِنَّ الساعة لآتِيَةٌ لاَّ رَيْبَ فِيهَا ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يُؤْمِنُونَ }

فآمنوا بها أيها الناس تفوزوا ،

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ} (59)

{ إِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا } قد أخبرت بها الرسل الذين هم أصدق الخلق ونطقت بها الكتب السماوية ، التي جميع أخبارها أعلى مراتب الصدق ، وقامت عليها الشواهد المرئية ، والآيات الأفقية . { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ } مع هذه الأمور ، التي توجب كمال التصديق ، والإذعان .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ} (59)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ} (59)

قوله تعالى : " إن الساعة لآتية " هذه لام التأكيد دخلت في خبر إن وسبيلها أن تكون في أول الكلام ؛ لأنها توكيد الجملة إلا أنها تزحلق عن موضعها ، كذا قال سيبويه . تقول : إن عمرا لخارج ، وإنما أخرت عن موضعها لئلا يجمع بينها وبين إن ؛ لأنهما يؤديان عن معنى واحد ، وكذا لا يجمع بين إن وأن عند البصريين . وأجاز هشام إن أن زيدا منطلق حق ؛ فإن حذفت حقا لم يجز عند أحد من النحويين علمته . قاله النحاس . " لا ريب فيها " لا شك ولا مرية . " ولكن أكثر الناس لا يؤمنون " أي لا يصدقون بها وعندها يبين فرق ما بين الطائع والعاصي .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةٞ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ} (59)

{ إن الساعة لآتية لا ريب فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون }

{ إن الساعة لآتية لا ريب } شك { فيها ولكن أكثر الناس لا يؤمنون } بها .