تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (18)

16

نكير : إنكاري عليهم بإنزال العذاب بهم .

18- ولقد كذّب الذين من قبلهم فكيف كان نكير .

كذب قوم نوح نوحا ، فأدركهم الغرق ، واستمر تكذيب الرسل من قوم هود ومن قوم صالح ومن قوم لوط ، كما كذب موسى ، وكم كان عقاب السماء قويا مدمّرا ، أي كيف كان إنكاري وعقابي لمن كذّبوا رسلي وحاربوا أنبيائي ، ألم أنكر عليهم ؟ ألم أعاقبهم ؟

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (18)

نكير : كذلك هي نكيري بياء ، عذابي .

ثم ضرب لهم المثلَ بما حلّ بالأمم قبلَهم من ضروب المِحَن والبلاء .

{ وَلَقَدْ كَذَّبَ الذين مِن قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نكِيرِ }

فأهلكهم وخسَفَ بهم الأرض ، وبعضُهم أغرقَهم ، وبعضُهم أرسلَ عليهم الريحَ الصرصر . . . .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (18)

فإن من قبلكم ، كذبوا كما كذبتم ، فأهلكهم الله تعالى ، فانظروا كيف إنكار الله عليهم ، عاجلهم بالعقوبة الدنيوية ، قبل عقوبة الآخرة ، فاحذروا أن يصيبكم ما أصابهم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ} (18)

{ ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير } إنكاري إذ أهلكتهم