تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

18

المفردات :

ومغانم كثيرة : هي مغانم خيبر ، وكانت خيبر أرضا ذات عقار وأموال ، قسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المقاتلين ، فأعطى للفارس سهمين ، والراجل سهما .

التفسير :

19- { ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما } .

جعل الله لهم المغانم الكثيرة ، التي يسرها لهم من أهل خيبر وغيرها من البلاد ، مع العز والمنعة والرفعة في الدنيا والآخرة .

{ وكان الله عزيزا حكيما } .

هو سبحانه العزيز الغالب ، الحكيم في تصرفاته وأفعاله ، حيث يسر لهم مهادنة أهل مكة ، والصلح معهم ، ثم يسر لهم فتح خيبر ، وقد غنموا منها غنائم كثيرة ، ثم فتح مكة ، ثم فتح حنين والطائف .

قال تعالى : { قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير } . ( آل عمران : 26 ) .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

مغانم كثيرة : مغانم خيبر .

وجازاهم بالغنائم الكثيرة التي أخذوها من خيبر ، وكانت أرضا ذات حقول وبساتين وعقار وأموال قسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المقاتلة فأعطى الفارس سهمين والراجل سهما . روى ابن جرير عن سلمة بن الأكوع قال : بينا نحن قائلون ، إذ نادى منادي رسول الله ، أيها الناس : البيعة البيعة ، نزل روح القدس . فثرنا إلى رسول الله وهو تحت شجرة سمرة فبايعناه . فذلك قوله تعالى : { لَّقَدْ رَضِيَ الله عَنِ المؤمنين . . . } فبايع النبي لعثمان بإحدى يديه على الأخرى ، وكانت قد انتشرت شائعة أن عثمان قد قُتل ، فبايعوا رسول الله على الموت في سبيل الله .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

{ ومغانم كثيرة يأخذونها } يعني عقار خيبر وأموالها

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

" ومغانم كثيرة يأخذونها " يعني أموال خيبر ، وكانت خيبر ذات عقار وأموال ، وكانت بين الحديبية ومكة . ف " مغانم " على هذا بدل من " فتحا قريبا " والواو مقحمة . وقيل " ومغانم " فارس والروم .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَمَغَانِمَ كَثِيرَةٗ يَأۡخُذُونَهَاۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمٗا} (19)

{ ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزا حكيما }

{ ومغانم كبيرة يأخذونها } من خيبر { وكان الله عزيزاً حكيماً } أي لم يزل متصفاً بذلك .