تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَفَسِحۡرٌ هَٰذَآ أَمۡ أَنتُمۡ لَا تُبۡصِرُونَ} (15)

1

15- { أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لاَ تُبْصِرُونَ } .

استفهام قصد به التقريع والتوبيخ والتهكّم ، وذلك لأن الكفار كانوا يقولون عن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه ساحر مبين ، فقيل لهم أمام جهنم : هل هذه النار سحر وخيال لا حقيقة لها كما كنتم تقولون عن محمد إنه ساحر ؟ أم عميت عيونكم عن مشاهدة جهنم ، كما عميت قلوبكم في الدنيا عن مشاهدة الوحي والإيمان به ؟

والخلاصة : هل في المرئي شك ، أم في أبصاركم عِلل ؟ لا واحد منهما بموجود ، فالذي ترونه حق .

   
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{أَفَسِحۡرٌ هَٰذَآ أَمۡ أَنتُمۡ لَا تُبۡصِرُونَ} (15)

{ أفسحر هذا } الذي ترون { أم أنتم لا تبصرون } وهذا توبيخ لهم والمعنى أتصدقون الآن عذاب الله

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَفَسِحۡرٌ هَٰذَآ أَمۡ أَنتُمۡ لَا تُبۡصِرُونَ} (15)

قوله تعالى : " أفسحر هذا " استفهام معناه التوبيخ والتقريع ، أي يقال لهم : " أفسحر هذا " الذي ترون الآن بأعينكم " أم أنتم لا تبصرون " وقيل : " أم " بمعنى بل ، أي بل كنتم لا تبصرون في الدنيا ولا تعقلون .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{أَفَسِحۡرٌ هَٰذَآ أَمۡ أَنتُمۡ لَا تُبۡصِرُونَ} (15)

{ أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون }

{ أفسحر هذا } العذاب الذي ترون كما كنتم تقولون في الوحي هذا سحر { أم أنتم لا تبصرون } .